الخميس

مشكله سد النهضه

في مفاجأة مدوية تتعلق بأزمة سد النهضة، وورقة ضغط جديدة في يد مصر والسودان، إن تم إضافتها في مسألة التفاوض مع أثيوبيا،  صرح اليوم الدكتور أحمد المفتي المستشار المائي في وزارة الموارد المائية بالسودان، قائلاً أن سد النهضة الذي تقوم أثيوبيا ببنائه “يقام على أرض سودانية بمنطقة بني شنقول”.

جاء هذا التصريح اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط، وأضاف أحمد المفتي أنه في 1902 منحت السودان قطعة الأرض التي يتم بناء سد النهضة عليها حالياً، وتم الاتفاق بين السودان وأثيوبيا على عدم إقامة أي مشاريع على النيل الأزرق إلا بعد موافقة السودان.

وأضاف المفتى أن هناك مطالبات الآن من المواطنين الذين يعيشون بمنطقة بني شنقول للعودة إلى السودان مرة أخرى، وذلك بعد أن خرقت أثيوبيا الاتفاق الذي تم بينها وبين السودان، وقال رغم أن هذا الأمر صعب إلا أنه يعتبر ورقة ضغط جديدة لمصر والسودان.

وأضاف المفتي أن جميع القوانين الدولية والإقليمية في مصلحة مصر والسودان، وأن أثيوبيا تقوم بتضييع  الوقت في المفاوضات حتى ينتهي بناء السد ويصبح أمراً واقعاً، ويذكر أن بريطانيا حينما كانت تحتل مصر رفضت طلباً إيطالياً لتخزين المياه في أثيوبياً عام 1925، كي لا يتم الإضرار بالأمن المائي لمصر والسودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق