الأربعاء

شقتنا مسكونه بالجن

بدأت قصتي عندما كنت في الخامسة من عمري لم أكن اعرف شيئا يسمى بالجن . في ذلك الوقت اتخذنا منزلا شبه مهجور كان في حارة مليئة بالجرائم ...... فعندما سكنا في ذلك المنزل مرت أول ثلاثة شهور بخير ولم نرى شيئا , لكن الجيران حذرونا واخبرونا بان شقتنا مسكونة , في تلك اللحظة لم افهم معنى مسكون , ولم آبه بسؤال أمي عن ذلك , لأنه كان في بالي بان معناه هو أن ذلك المنزل مسكون بالبشر . وللأسف لم نأخذ بنصيحة الجيران وكلامهم ..
بعد ثلاثة أشهر في الليل أخبرتنا أمي بأنها ستذهب إلى جارتنا في الشارع المقابل وستتركنا في المنزل لأننا مشاغبون , وكان عمري لا يتجاوز الخامسة , واختي في السابعة واخي ثلاثة سنوات , فعندما سمعنا امي تخبرنا بهذا الامر بكينا جميعنا لأننا سنبقى لوحدنا , فأبي كان ياتي من عمله في منتصف الليل , وبعد ان خرجت امي بدانا بالبكاء والصراخ وذهبنا لنراها من النافذة وهي ذاهبة واشتد بكائنا ، بعد ذلك سمعنا طرقا على الباب فهدأنا قليلا ، فقالت اختي : من ؟ .. فسمعنا شخص ذو صوت خشن ونبرة عالية , والله شهيد على ما أقول , قال : أنا ... وكان صوته مرعبا ، فصرخنا ، وعاد يطرق الباب بطرقات مخيفة وعالية ونكرر : من ؟ .. فيقول : انا .. وبعد بكاء شديد توقف الطرق ، ومر وقت ونحن نبكي ونبكي الى ان جاءت المعجزة وعادت امي ورأتنا نبكي فاخبرناها بما حدث ، لكنها حاولت ان تكذب ما حصل واخبرتنا ان من أفتعل ذلك الصوت الخشن كان هي .. لكن انا عن نفسي لم اصدق لانني شاهدتها ذهبت الى الشارع المقابل من النافذة .
في نفس ذلك اليوم عندما حان وقت النوم .. نامت العائلة جميعها الا انا ظليت مستيقظة افكر فيما حدث في ذلك اليوم .. وفجأة رايت شخصا كانه محروق ، شديد السواد ، يقف امام النافذة ، وكادت عيني ان تخرج من وجهي من الخوف ، وبدأ هذا الشخص يقوم بحركات غريبة بيده ثم اتى بما يشبه العباءة السوداء وغطا بها النافذة فأصبحت سوداء وكانني في غرفة الظلام .. وبدأت نبضات قلبي بالتسارع الشديد
تابع باقي القصه من هنا

http://goo.gl/YD1iRN

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق