السبت



وعلى عكس التيار تسبح الأماني .. وفي طريق مظلم تسير الأحلام ببطء .. تحت قطرات هذا المطر ترى هذا الأحمق يخطو خطواته نحو المجهول .. بين أزقة هادئة تسمع فيها فقط صوت قطرات المطر .. وبين موجات هذا الصوت يتيه هذا الذهن ويميل العمود نحو التفكير في اللاشيء .. فهذه هي طريقته الناجحة في إنشاء معادلة تكون نتيجتها ألف ميم لام..الأمل التفاؤل الإبتسامة السعادة.. كلها مفردات كان بالأمس القريب ضمن خانة المستحيل .. 
حطم المستحيل بضم الحاء وكسر الطاء .. حطم وترك تلك المفردات مبعثرة .. ليطلق صرخة التمرد والدخول في مرحلة التغيير..
..

رتبها وحول وصفها فلم تعد مجرد مفردات بل أصبحت أحاسيسا يرغب في العيش بين أحضانها .. وضعها في القمة وجعل نتيجة معادلته سلما للوصول إليها..
أعلن الكفاح ولا يريد الإستسلام .. خاطب الجميع قائلا سأظل متشبثا بالأمل.. ونهايتي لن تكون إلا تحت التراب.. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق